الكتاب من تأليف اليك ماكنزي ..!
.
.
إدارة الوقت هي إدارة الذات.
***
الوقت هو المورد الوحيد الذي يتعين انفاقه فور وصوله وتلقيه.
***
لا نستطيع أن نُدير الوقت، إن ما نستطيعه هو إدارة أنفسنا فحسب.
***
لا نستطيع التحكم في كمّ الوقت الذي لدينا، إنما نستطيع فقط التحكم في كيفية استخدامنا له ونحن بمجرد اضاعتنا للوقت، فإنه يكون
بذلك قد أفلت منّا ومضى عنا، وهو مالا يمكن استعادته أو تعويضه
***
إن قيمة إدارة الوقت ليست التحكم في الوقت لذاته، ولكن في الطرق التي يمكنك بها استخدام الوقت للارتقاء بحياتك وتحسين وضعها.
***
المندفعون للعمل بصورة لا يملكون لها رداً، مدمنون للعمل وليس لنتائجه، إنهم يعملون من أجل العمل لذاته ولا يتركون أثراً..
كبيراً يخلفونه وراءهم من أعمالهم
***
ثمة شيئين يحدثان معاً، عندما تعمل لساعات طويلة: إنك تفترض أن لديك المزيد من الوقت حتى تُنجز ما بيديك، وعليه تعمل على
الابطاء من ايقاع العمل، وأن التعب يتملكك بحيث لن تستطيع الأداء بنفس السرعة والهمة السابقة، ونتيجة لذلك تعمل بكفاء أقل
***
ينبغي للهدف أن يكون مُحدداً بموعد نهائي. هذا، وإلاّ، فإنه لن يؤخذ بجدية.
***
ينبغي أن يتم تدوين الهدف. فإن لم يتم ذلك يصبح من السهل جداً نسيانه، وإن حاولت أن تستبقيه في ذهنك، فقد تتغير ملامحه في كل مرة
***
سر الإدارة الناجحة للوقت هو أداء أهم الأعمال أولاً ومنحها كامل تركيزك مستبعدا في ذلك القيام بأداء أي شيء غيرها
***
إن جزءاً من أسطورة هنري فورد تتعلق بطريقته في التعامل مع الأخطاء..ويقال أنه حدث ذات مرة أن أحد نواب الرئيس الذ ارتكب خطأ
كلف الشركة 20 مليون دولار جاء إلى هنري حاملا استقالته معه، وكان رد هنري"لا لن يحدث،هل كان انفاقنا الكثير من الأموال من أجل
تعليمك لكي نفقدك الآن؟ لا لن يحدث
***
يكمن جوهر الإدارة في انجاز الأهداف من خلال جهود الآخرين. والشخص الذي يعجز عن القيام بالتفويض يعجز عن القيام بالإدارة
***
(احتفظ بمكتبك نظيفاً)، سئل رئيس إحدى الشركات عن عدم احتفاظه على مكتبه سوى ببند واحد من الأعمال، فأجاب إن هذا البند بالذات.
هو كل ما كان عليه أن يركز فيه كل اهتمامه وعنايته في ذلك الوقت، وقال إن هذه الطريقة تمكنه من العمل بشكل يفوق فعالية أي طريقة
***
هناك مُدرّسة محبوبة، تعمد إلى تشجيع طلابها ومعظمهم من الكتاب المبتدئين من أصحاب المسؤليات الكاملة في مواقع أخرى، وتطلب منهم
أن يقوموا بأداء ثلاثة أشياء
1) أن ينظروا إلى أنفسهم ككتاب حقيقين (2) أن يكتبوا شيئاً كل يوم، (3) أن يختاروا مكاناً لكي يكتبوا فيه ،و ألا
يفعلوا أي شيء غير ذلك هناك
***
إن القراءة الكثيرة تمدك بقاعدة للمعرفة تمكنك من أن تصبح قراراتك أكثر فعالية وتأثير
***
إن انعدام التنظيم هو ما يشكل أكبر مبددات الوقت تدميرا، ليكن هناك مكان مخصص لكل شيء، كما إنه على كل شيء أن يكون في مكانه